يقدم الختم المغناطيسي بديلاً متقدمًا لوسائط الإحكام التقليدية في مراوح تهوية المناجم، حيث يستخدم قوة مغناطيسية مضبوطة لتوليد ضغط إغلاق متوازن بين الأسطح، ما يحقق تسربًا منخفضًا مع احتكاك محدود وعمر تشغيلي أطول. يمتاز هذا النهج بقدرته على التكيف مع تغيرات الإزاحة الطفيفة والتمدد الحراري دون الحاجة إلى ضبط متكرر، وهو ما يلائم البيئات الغبارية التي تتطلب موثوقية عالية.
يتكوّن الختم من عناصر مغناطيسية محمية ضد التآكل، وأوجه تماس مصقولة تمنع التآكل السريع، وهيكل يسمح بمرور تدفق تبريد محلي يبدد الحرارة المتولدة. ولتقليل دخول الجسيمات، تُدمج حواجز إضافية حول منطقة الختم، كما تُستخدم قنوات تصريف تمنع تراكم الأوساخ. يضمن هذا الترتيب استمرار الإحكام مع معدلات صيانة أقل مقارنة بالتصاميم التي تعتمد ضغط نابضي فقط.
من جانب الأداء، يحافظ الختم المغناطيسي على ضيق الهواء في نطاق واسع من السرعات والضغوط، ما يثبت الغزارة الفعلية ويخفض استهلاك الطاقة المرتبط بالتسرب. وتتيح الطبيعة وحداتية البناء استبدالًا سريعًا عند الحاجة، مع تعليمات تركيب تركز على استقامة الأجزاء وتنظيف الأسطح وحماية العناصر المغناطيسية من الصدمات.
عند دمجه مع تحسينات أخرى مثل حشيات إحكام مناسبة وكواتم صوت وانسيابية أفضل للقنوات، يوفر الختم المغناطيسي ركيزة إحكام متينة تدعم استمرارية التهوية تحت الأرض. وبفضل توازنه بين التسرب المنخفض والصيانة المبسطة، يصبح خيارًا جذابًا لمنشآت التعدين التي تسعى إلى رفع الكفاءة وتقليل توقفات التشغيل ضمن بيئات تشغيل صعبة.